
18 May, 2011
بعد الخمسين - الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله

مبروك للجزيرة بطولة الثنائية ..... ومزيد من التوفيق لمدرب اللياقة المصري سامح البنا



بلقطة "إسلامية"..نجم ريال مدريد الجديد يخطف القلوب

على غرار فردريك كانوتيه، وسيدو كيتا، وغيرهم من اللاعبين المسلمين الذين كانوا سفراء فوق العادة للإسلام والمسلمين في الدوري الإسباني بأخلاقهم العالية، خطف النجم التركي نوري شاهين المنتقل حديثا إلى فريق ريال مدريد الإسباني قلوب جماهير النادي الملكي بعدما انتشرت صور أرشيفية له بمناسبة هذا الانتقال وهو يلتقط قطعة خبز من أرض الملعب في إحدى المباريات ويقبلها ويضعها على رأسه التزاما بأخلاقيات الإسلام وكما اعتاد أن يفعل كثير من المسلمين.
وتظهر مجموعة من الصورة المتتالية شاهين وهو يتوجه مسرعا ليلتقط قطعة الخبز التي ربما ألقاها الجماهير في إحدى مباريات فريقه السابق بروسيا دورتموند في الدوري الألماني على أرض الملعب ثم يقبلها ويضعها على رأسه قبل أن يخرجها خارج الملعب حتى لا يطأها اللاعبون بأقدامهم في التزام واضح منه بتعاليم دينه التي تحرص على احترام وصون النعمة سواء كانت طعاما أو شرابا.
وأكد نوري شاهين الذي ينتمي لعائلة مسلمة محافظة في حوار سابق أن حلمه تحقق بالانضمام لنادي ريال مدريد، وأنه كان يتمنى أن يلعب بجوار نجمه المفضل كريستيانو رونالد، بينما تتمنى الجماهير المسلمة أن يحافظ اللاعب على أخلاق الإسلام في عالم النجومية الصاخب بين لاعبين غارقين في ملذات الحياة.
وقد نظم نادي بوروسيا دورتموند الألماني مؤخرا وداعا حارا لشاهين، وخصص أكثر من 80 ألف متفرج احتشدوا للاحتفال بلقب الدوري الألماني "البوندسليجا" الذي ضمنه الفريق قبل عدة جولات من نهاية البطولة، تحية خاصة لنجمهم الكبير "22 عاما" قبل بداية آخر مباريات الفريق في الدوري أمام آينتراخت فرانكفورت.
واستطاع عدد من اللاعبين المسلمين في أوروبا التمسك بأخلاقيات ومبادئ دينهم رغم أجواء المغريات المنتشرة.
علي سبيل المثال لا الحصر فقد رفض المالي فدريك كانوتيك لاعب نادي إشبيلية، ارتداء قميص ناديه الذي عليه اسم إحدى شركات المراهنات، وفي عام سنة 2007 دفع كانوتي أكثر من 700 ألف دولار أمريكي (حوالي يقارب راتبه السنوي) من أجل منع إزالة مسجد في مدينة إشبيلية.
وهناك أيضا سيدو كيتا لاعب نادي برشلونة الإسباني الذي رفض الانضمام لنادي ريال مدريد بعد أن اكتشف عقده مع النادي الملكي يحتم عليه الدعاية والتصوير لشركة ألمانية لها استثمارات كبرى مع العديد من شركات الخمور في أوروبا .
وهناك أيضا اللاعب الألماني من أصل تركي مسعود أوزيل الذي يقوم بعمل " مقرئة" مع أصدقائه من اللاعبين المسلمين قبيل المباراة.
وأيضا سامي خضيرة الذي قال إنه في يوم الراحة يصوم لله تطوعا ..ومروان الشماخ (أرسنال الإنجليزي) الذي رفض الذهاب مع ناديه الفرنسي السابق (بوردو) إلي إسرائيل.
المصدر: أون إسلام
13 April, 2011
26 February, 2011
08 February, 2011
02 February, 2011
جــمـعـة الغضب
07 January, 2011
13 December, 2010
الــطـريــق إلــي الــجنـــة ( نقلا عن أختي أمينة الجزائرية.)
فى كل يوم جمعة، وبعد الصلاة ، كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشر سنه من شأنه أن يخرج في بلدتهم فى احدى ضواحي أمستردام ويوزع على الناس كتيب صغير بعنوان "طريقا إلى الجنة" وغيرها من المطبوعات الإسلاميه.وفى أحد الأيام بعد ظهر الجمعة، جاء الوقت للإمام وابنه للنزول الى الشوارع لتوزيع الكتيبات، وكان الجو باردا جدا في الخارج، فضلا عن هطول الامطار.الصبي ارتدى كثير من الملابس حتى لا يشعر بالبرد، وقال : حسنا يا أبي ، أنا مستعد!سأله والده ، مستعد لماذا؟قال الأبن يا أبي ، لقد حان الوقت لكى نخرج لتوزيع هذه الكتيبات الإسلامية.أجابه أبوه ، الطقس شديد البرودة في الخارج وانها تمطر بغزاره.أدهش الصبى أبوه بالأجابه وقال ، ولكن يا أبى لا يزال هناك ناس يذهبون إلى النار على الرغم من أنها تمطرأجاب الأب ، ولكننى لن أخرج فى هذا الطقس.قال الصبى ، هل يمكن يا أبى ، أن أذهب أنا من فضلك لتوزيع الكتيبات ؟؟تردد والده للحظة ثم قال: يمكنك الذهاب، وأعطاه بعض الكتباتقال الصبى شكرا يا أبي! ورغم أن عمر هذا الصبى أحدى عشر عاماً فقط إلا أنه مشى فى شوارع المدينه فى هذا الطقس البارد والممطر لكى يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الأسلاميه.بعد ساعتين من المشي تحت المطر ، تبقى معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد الماره فى الشارع لكى يعطيه له، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما. ثم إستدار إلى الرصيف المقابل لكى يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب.ودق جرس الباب ، ولكن لا أحد يجيب..ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا ، ولكن لا زال لا أحد يجيب ، وأراد أن يرحل ، ولكن شيئا ما يمنعه.مرة أخرى ، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوه وهو لا يعلم مالذى جعله ينتظر كل هذا الوقت ، وظل يطرق على الباب وهذه المرة فتح الباب ببطء.وكانت تقف عند الباب إمرأه كبيره فى السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد فقالت له، ماذا أستطيع أن أفعل لك يابنى. قال لها الصبى الصغير ونظر لها بعينان متألقتان وعلى وجهه إبتسامه أضائت لها العالم: سيدتي ، أنا آسف إذا كنت أزعجتك ، ولكن فقط اريد ان اقول لكى ان الله يحبك حقيقى ويعتني بك وجئت لكى أعطيكى آخر كتيب معى والذى سوف يخبرك كل شيء عن الله ، والغرض الحقيقي من الخلق ، وكيفية تحقيق رضوانه.وأعطاها الكتيب وأراد الأنصراف فقالت له: شكرا لك يا بني، وحياك الله!
في الأسبوع القادم بعد صلاة جمعة ، وكان الإمام يعطى محاضره ، وعندما أنتهى منها وسأل : هل لدى أي شخص سؤال أو يريد أن يقول شيئا؟ببطء ، وفي الصفوف الخلفية وبين السيدات ، كانت سيدة عجوز يُسمع صوتها تقول:لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم أتى إلى هنا من قبل، وقبل الجمعه الماضيه لم أكن مسلمه ولم فكر أن أكون كذلك. وقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة ، وتركنى وحيده تماما في هذا العالم.. ويوم الجمعة الماضي كان الجو بارد جداً وكانت تمطر ، وقد قررت أن أنتحر لأننى لم يبقى لدى أى أمل فى الحياة. لذا أحضرت حبل وكرسى وصعدت إلى الغرفه العلويه فى بيتى، ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً فى أحدى عوارض السقف الخشبيه ووقفت فوق الكرسى وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقى، وقد كنت وحيده ويملؤنى الحزن وكنت على وشك أن أقفز. وفجأة سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي ، فقلت سوف أنتظر لحظات ولن أجيب وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل. أنتظرت ثم إنتظرت حتى ينصرف من بالباب ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد. قلت لنفسي مرة أخرى ، من على وجه الأرض يمكن أن يكون هذا؟ لا أحد على الإطلاق يدق جرس بابى ولا يأتي أحد ليراني . رفعت الحبل من حول رقبتى وقلت أذهب لأرى من بالباب ويدق الجرس والباب بصوت عالى وبكل هذا الأصرار. عندما فتحت الباب لم أصدق عينى فقد كان صبى صغير وعيناه تتألقان وعلى وجهه إبتسامه ملائكيه لم أر مثلها من قبل ، حقيى لا يمكننى أن أصفها لكم الكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز إلى الحياة مره أخرى ، وقال لى بصوت ملائكى ، سيدتي ، لقد أتيت الأن لكى أقول لكى ان الله يحبك حقيقة ويعتني بك! ثم أعطانى هذا الكتيب الذى أحمله "الطريق إلى الجنه" وكما أتانى هذا الملاك الصغير فجأه أختفى مره أخرى وذهب من خلال البرد والمطر ، وأنا أغلقت بابي وبتأنى شديد قمت بقراءة كل كلمة فى هذا الكتاب. ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي. لأننى لن أحتاج إلى أي منهم بعد الأن. ترون؟ أنا الآن سعيده جداً لأننى تعرفت إلى الأله الواحد الحقيقى. ولأن عنوان هذا المركز الأسلامى مطبوع على ظهر الكتيب ، جئت الى هنا بنفسى لاقول لكم الحمد لله وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جائنى في الوقت المناسب تماما ، ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم. لم تكن هناك عين لا تدمع فى المسجد وتعالت صيحات التكبير .... الله أكبر.....الإمام الأب نزل من على المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس أبنه هذا الملاك الصغير....وأحتضن ابنه بين ذراعيه وأجهش فى البكاء أمام الناس دون تحفظ. ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بأبنه مثل هذا الأب. (: