13 December, 2010

الــطـريــق إلــي الــجنـــة ( نقلا عن أختي أمينة الجزائرية.)


فى كل يوم جمعة، وبعد الصلاة ، كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشر سنه من شأنه أن يخرج في بلدتهم فى احدى ضواحي أمستردام ويوزع على الناس كتيب صغير بعنوان "طريقا إلى الجنة" وغيرها من المطبوعات الإسلاميه.وفى أحد الأيام بعد ظهر الجمعة، جاء الوقت للإمام وابنه للنزول الى الشوارع لتوزيع الكتيبات، وكان الجو باردا جدا في الخارج، فضلا عن هطول الامطار.الصبي ارتدى كثير من الملابس حتى لا يشعر بالبرد، وقال : حسنا يا أبي ، أنا مستعد!سأله والده ، مستعد لماذا؟قال الأبن يا أبي ، لقد حان الوقت لكى نخرج لتوزيع هذه الكتيبات الإسلامية.أجابه أبوه ، الطقس شديد البرودة في الخارج وانها تمطر بغزاره.أدهش الصبى أبوه بالأجابه وقال ، ولكن يا أبى لا يزال هناك ناس يذهبون إلى النار على الرغم من أنها تمطرأجاب الأب ، ولكننى لن أخرج فى هذا الطقس.قال الصبى ، هل يمكن يا أبى ، أن أذهب أنا من فضلك لتوزيع الكتيبات ؟؟تردد والده للحظة ثم قال: يمكنك الذهاب، وأعطاه بعض الكتباتقال الصبى شكرا يا أبي! ورغم أن عمر هذا الصبى أحدى عشر عاماً فقط إلا أنه مشى فى شوارع المدينه فى هذا الطقس البارد والممطر لكى يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الأسلاميه.بعد ساعتين من المشي تحت المطر ، تبقى معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد الماره فى الشارع لكى يعطيه له، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما. ثم إستدار إلى الرصيف المقابل لكى يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب.ودق جرس الباب ، ولكن لا أحد يجيب..ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا ، ولكن لا زال لا أحد يجيب ، وأراد أن يرحل ، ولكن شيئا ما يمنعه.مرة أخرى ، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوه وهو لا يعلم مالذى جعله ينتظر كل هذا الوقت ، وظل يطرق على الباب وهذه المرة فتح الباب ببطء.وكانت تقف عند الباب إمرأه كبيره فى السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد فقالت له، ماذا أستطيع أن أفعل لك يابنى. قال لها الصبى الصغير ونظر لها بعينان متألقتان وعلى وجهه إبتسامه أضائت لها العالم: سيدتي ، أنا آسف إذا كنت أزعجتك ، ولكن فقط اريد ان اقول لكى ان الله يحبك حقيقى ويعتني بك وجئت لكى أعطيكى آخر كتيب معى والذى سوف يخبرك كل شيء عن الله ، والغرض الحقيقي من الخلق ، وكيفية تحقيق رضوانه.وأعطاها الكتيب وأراد الأنصراف فقالت له: شكرا لك يا بني، وحياك الله!

في الأسبوع القادم بعد صلاة جمعة ، وكان الإمام يعطى محاضره ، وعندما أنتهى منها وسأل : هل لدى أي شخص سؤال أو يريد أن يقول شيئا؟ببطء ، وفي الصفوف الخلفية وبين السيدات ، كانت سيدة عجوز يُسمع صوتها تقول:لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم أتى إلى هنا من قبل، وقبل الجمعه الماضيه لم أكن مسلمه ولم فكر أن أكون كذلك. وقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة ، وتركنى وحيده تماما في هذا العالم.. ويوم الجمعة الماضي كان الجو بارد جداً وكانت تمطر ، وقد قررت أن أنتحر لأننى لم يبقى لدى أى أمل فى الحياة. لذا أحضرت حبل وكرسى وصعدت إلى الغرفه العلويه فى بيتى، ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً فى أحدى عوارض السقف الخشبيه ووقفت فوق الكرسى وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقى، وقد كنت وحيده ويملؤنى الحزن وكنت على وشك أن أقفز. وفجأة سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي ، فقلت سوف أنتظر لحظات ولن أجيب وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل. أنتظرت ثم إنتظرت حتى ينصرف من بالباب ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد. قلت لنفسي مرة أخرى ، من على وجه الأرض يمكن أن يكون هذا؟ لا أحد على الإطلاق يدق جرس بابى ولا يأتي أحد ليراني . رفعت الحبل من حول رقبتى وقلت أذهب لأرى من بالباب ويدق الجرس والباب بصوت عالى وبكل هذا الأصرار. عندما فتحت الباب لم أصدق عينى فقد كان صبى صغير وعيناه تتألقان وعلى وجهه إبتسامه ملائكيه لم أر مثلها من قبل ، حقيى لا يمكننى أن أصفها لكم الكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز إلى الحياة مره أخرى ، وقال لى بصوت ملائكى ، سيدتي ، لقد أتيت الأن لكى أقول لكى ان الله يحبك حقيقة ويعتني بك! ثم أعطانى هذا الكتيب الذى أحمله "الطريق إلى الجنه" وكما أتانى هذا الملاك الصغير فجأه أختفى مره أخرى وذهب من خلال البرد والمطر ، وأنا أغلقت بابي وبتأنى شديد قمت بقراءة كل كلمة فى هذا الكتاب. ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي. لأننى لن أحتاج إلى أي منهم بعد الأن. ترون؟ أنا الآن سعيده جداً لأننى تعرفت إلى الأله الواحد الحقيقى. ولأن عنوان هذا المركز الأسلامى مطبوع على ظهر الكتيب ، جئت الى هنا بنفسى لاقول لكم الحمد لله وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جائنى في الوقت المناسب تماما ، ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم. لم تكن هناك عين لا تدمع فى المسجد وتعالت صيحات التكبير .... الله أكبر.....الإمام الأب نزل من على المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس أبنه هذا الملاك الصغير....وأحتضن ابنه بين ذراعيه وأجهش فى البكاء أمام الناس دون تحفظ. ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بأبنه مثل هذا الأب. (:

27 November, 2010

Nice Arabic song.... singer: Hussein Al-Gasmey


ويش فيك تبغي وايش بالك ويش اللي تتزاحم عليه .........................
ليش اللي بيديك ما كفي .... ليش اللي مو بايدك تبيه........

لآزم في ها الدنيا تصير ... غريب يا ابن أدم ... غريب

والمال كلمة والأمل كلمة ولها نفس الحروف
شيئان من دون العقل تحيي بهم بس ما تشوف

غريب يا ابن أدم ... غريب

لو كل احد راضي وقنوع لو ما في شئ اسمه طمع
ما كان في هالدنيا جوع ....... ما كان مركبنا طوبع

غريب يا ابن أدم ... غريب


25 November, 2010

كلمات معقولة 2


 أفضل أن يحترمنا العالم بدون تعاطف علي أن يتعاطف معنا بدون إحترام
لـــ أنور السادات

إذا الكلب لا يؤذيك عند نباحه فذره إلى يوم القيامة ينبح
     لــ كتاب متعة الحديث.

طول ما لقمتك مش جاية من فاسك، عمر قرارك ما يبقى من راسك 
لــ محمد متولي الشعراوي

إذا أحبت المرأة ضحت بنفسها من أجل قلبها، وإذا كرهت ضحت بغيرها .
لــ أنيس منصور

الثقافة هي ما يبقى بعد أن تنسى كل ما تعلمته في المدرسة 
لـــ اينشتاين


"إذا نظرت الى القمر وتنهدت فأنت .. عاشق، وإذا نظرت إليه وتفكرت فأنت .. فيلسوف، وإذا نظرت إليه وتثاءبت فأنت … أنــا!"
لــ نجيب محفوظ


الشباب يتمنون الحب، فالمال، فالصحة ، و لكن سيجيء اليوم الذي يتمنون فيه الصحة، فالمال، فالحب 
لـ بيرون


المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف ان يقع عليه والفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على انفه
لــ بن مسعود رضي الله عنه



22 November, 2010

كلمات معقولة 1


خرج ابن أدم من العدم..قلت ياه رجع ابن أدم للعدم..قلت ياه تراب بيحي وحي بيصر تراب ... الأصل هو الموت..ولا الحياه...عجبي
لــ صلاح جاهين

يقول الناس أن التحفيز لا يستمر تأثيره طويلاً، حسنا، وكذالك الإستحمام، ولهذا ننصح به بشكل يومي.
لــ زيج زيجلر

اللغة العربية لغة موسيقية للغاية، ولا أستطيع أن أقول إلا أنها لا بد أن تكون لغة الجنة..
المستشرقة الألمانية د. ماري شيمل


الزمن شيء لا نستطيع ادخاره.. فاستمتع بإنفاقه.
لــ عبدالله باجبير


21 March, 2010

Life Gate



"Life is a gate by crossing it we reach to happiness".

Live it as it is.Patience and faith are required to defeat any satan who aims to convert this journey to a fake dream of happiness. let's remember our reality after that we will not be sad anymore.


written by: someone searching for truth.
May be he could reach to it one day.