19 February, 2012

احذروا من السقوط ! : مجموعة رائعة من الرسوم ثلاثية الأبعاد على الطرقات


 
احذروا من السقوط ! : مجموعة رائعة من الرسوم ثلاثية الأبعاد على الطرقات
Published on عالم الإبداع | shared via feedly
فن الرسم على الطرقات والأرصفة (Pavement Art) هو فن عريق في أوروبا تعود جذوره للقرن السادس عشر الميلادي، وكان يستخدم لتزيين الشوارع والأرصفة والجدران في المهرجانات والمناسبات الدينية. أعيد إحياء هذا الفن في إيطاليا في السبعينات ولاقى رواجاً كبيراً عندما قام الفنان الأمريكي كيرت وينر بإدخال الرسومات ثلاثية الأبعاد على هذا النوع الفريد من الفن فمنحه عمقاً جديداً.
تمت الإشارة إلى هذه النوعية من الأعمال في عدة مواضيع سابقة (اضغط هنا)، وسنتناول هنا ثلاثين عملاً تمثل أحد أكثر الأفكار تجسيداً لجمال هذا الفن وهو "الإيهام بالسقوط"، حيث يرسم الفنان عمله الثلاثي الأبعاد على الشارع (باستخدام الطباشير) بحيث يوحي للناظر بوجود حفرة فيه تمتد إلى باطن الأرض !
وسنبدأ بهذا العمل من أحد ساحات العاصمة السويدية ستوكهولم:
لا داعي للفزع فهذا الرجل المسكين لن يسقط وإنما هو يسير على لوحة فنية كبيرة مرسومة على الارض بالطباشير من إبداع الفنان السويدي إريك جونسون، وإليكم الدليل بالفيديو:

ومن ستوكهولم إلى لندن وهذا العمل الفني لأندرو ووكر:
قام الفنان بعمله في مصعد بأحد المراكز التجارية كنوع من الدعاية ولاقى العمل استحسان الجمهور الذي تفاعل معه بشدة.
والآن ننتقل لأحد أكثر الفنانين أعمالاً في هذا المجال وهو الفنان البريطاني جو هيل:
العمل أعلاه نفّذه الفنان كدعاية للفيلم الأمريكي رجل على الحافة (Man on the Lodge)، ورغم أن العمل نفذ في لندن إلا أنه يمكنك رؤية تاكسي نيويورك الأصفر بالإضافة لعربة شرطة المهام الخاصة الأمريكية في أسفل الصورة. ومن أعماله أيضاً هذا العمل الدعائي لأحد مهرجانات الأفلام في مدينة مانشستر الإنجليزية:
وعمل آخر باسم (حادثة في المترو) في مدينة زيورخ السويسرية:
وفي الصين نفذ عملاً باسم "بوابة الأسد":
وهذه طائفة أخرى من أعماله:
ومن الفنان جو هيل إلى الفنانة الأمريكية تريسي لي ستم، ونستعرض ثلاثاً من أعمالها:
أما هذا فهو أحد أعمال الفنان الألماني مانفريد ستيدر باسم "السلم الكهربائي":
والآن نعرج على تجربة فنان ألماني آخر صاحب تجربة كبيرة ولمسة بديعة في هذا المجال هو الفنان إدجار مولر. تتميز أعمال هذا الفنان بكبر حجمها وغزارة تفاصيلها وواقعيتها الشديدة وهذه بعض منها:
العمل أعلاه هو المفضل لدي واسمه "النهر الساخن" (The Hot River). ويمكنكم مشاهدة المزيد من أعماله عبر الرابط التالي: اضغط هنا
وهذا فيديو يصور الفنان وفريقه وهم يشتغلون على العمل الأخير، ولاحظوا رغم أن الامطار هطلت اثناء عملهم إلا أنهم نجحوا في إكمال لوحتهم الفنية:
وأخيراً وليس آخراً نختم بـ"المُعلم", الرجل الذي ضخ الدماء في شرايين هذا الفن بإدخاله لأسلوب ثلاثي الأبعاد في فن الرسم على الأرصفة والطرقات، وهو الفنان الامريكي كيرت وينر الذي بدأ حياته المهنية كرسام علمي مع وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) قبل أن يتوجه إلى إيطاليا في بداية الثمانينات يسوقه شغفه بفن الرسم الكلاسيكي، ولذلك ستلاحظون أن الكثير من أعماله تصور كائنات أسطورية بالإضافة إلى شخصيات تاريخية وتراثية ، وهذه نبذة بسيطة من أعماله:
وختاماً العمل الأخير في هذا الموضوع وهو أيضا للفنان كيرت وينر وأحد أجمل أعماله، ولا حظوا الطفلين الصغيرين الذين يجلسان بوداعة على بساط الريح في أسفل الصورة !
هذه ثلاثين صورة تلقي بإضاءة مختصرة على هذا الفن البديع الذي لا يحتاج إلى أكثر من كومة من الطباشير وبضعة أمتار على الرصيف !
__________________________________________
المصادر: 1, 2, 3, 4, 5, 6, 7, 8

15 February, 2012

صور ذكرياتك بحرية مع Looxcie


 
صور ذكرياتك بحرية مع Looxcie
Published on آي-فون إسلام | shared via feedly

أصبح التصوير جزء أساسي من حياتنا اليومية فالجميع يريد تسجيل الأحداث التي تمر به… فإذا ذهبت إلى رحلة أو إلى مكان مبهر فإنك تريد تصوير كل لحظة بكل تأكيد حتى تظل ذكرى جميلة لك… الأمر نفسه عندما يبدأ طفلك في المشى أو التحدث للمرة الأولى وهذا مشهد رائع يود الآباء أن يتذكروه دائماً، لذلك تسعى جميع الشركات إلى تطوير الكاميرات الملحقة بالأجهزة أو الكاميرات المستقلة، لكن هناك مشكلة وهى ان الشخص الذى يقوم بالتصوير لا يستمتع بالحدث… فإذا كنت من يلتقط الصور بالفرح فإنك لا تستمتع بالفرح وإذا أردت تصوير طفلك فلن تستطيع اللعب معه أثناء التصوير. لذلك نقدم لكم هذة الكاميرا التى تحل المشكلة وتمكنك من التصوير بدون الإمساك بالكاميرا وأيضاً مشاركة الفيديوهات عبر المواقع الأخرى وغير ذلك من المزايا.

الكاميرا كما يظهر في الصورة بأعلى فهى على شكل سماعة البلوتوث التقليدية وزاوية التصوير هى نفس زاوية الإبصار… فإذا اردت تسجيل أى مشهد كل ما عليك هو أن تضغط على زر في الكاميرا وتنظر لهذا المشهد. الكاميرا تعطيك اكثر من حجم وجودة للتصوير يتم التحكم بها وتغير الجودة أو نقل الفيديو الذى تم بتصويره عن طريق تطبيق مجانى موجود بمتجر البرامج وأيضاً يوجد تطبيق لأندرويد.

مميزات الكاميرا كالتالى:

  1. جودة التصوير جيدة وبأحجام 320p@15fps و 480p@30fps ويتم التحكم في الجودة من التطبيق.
  2. تخزين الفيديو بمدد زمنية تصل إلى 10 ساعات في بعض الموديلات.
  3. في حالة إمتلاء الذاكرة فإنه لا يتوقف على التسجيل بل يقوم بالتسجيل على الفيديوهات الغير محفوظة وبالترتيب الزمنى من الأقدم.
  4. مشاركة الفيديوهات مباشرة من التطبيق إلى المواقع الإجتماعية الشهيرة أو صفحة الشركة.
  5. التطبيق يمكنك من مشاركة الفيديو مع مجموعات من الأشخاص محددة.
  6. التطبيق يمكنك من مشاهدة بث أصدقائك وأيضاً التعليق عليهم.
LooxcieLive
مجاني  
المطور
Looxcie, Inc.
الحجم2.4 ميجا
الإصدار0.9.4
التقييم
متاح في متجر البرامج

تتوافر الكاميرا بثلاثة موديلات الأول بسعر 119.99$ وهو يقوم بتصوير الفيديو بجودة ثابتة وبسعة تصل إلى 5 ساعات، الثاني بسعر 149.99 يمكنك من تعديل حجم الفيديو 320p أو 480p وبسعة تخزينيةأيضاً 5 ساعات أيضاً، والثالث بنفس خواص الثاني لكنه بضعف السعة التخزينية وبسعر 179.99$ ويمكن شراءة من موقع الشركة أو الشراء من موقع أمازون…

ايضاً يوجد العديد من الملحقات تمكنك من الإستفادة من الكاميرا في جميع المناسبات، مثلاً حامل للسيارة او للدراجة بحيث يمكنك تصوير طريق رحلتك، ايضاً يوجد مجموعة من العدسات التي تعطي زواية اكثر اتساعاً، وهناك العديد من الملحقات الاخرى…


فيديوهات تم تصويرها بهذة الكاميرا:

هل ترى هذه الكاميرا مفيدة؟ ام تكفي الكامير الخاصة بالهاتف خاصة انها لا تصور صور ثابتة؟

جميع الحقوق محفوظة ©آي-فون إسلام, 2012. | رابط الموضوع | التعليقات |
بطاقات:


14 February, 2012

بعد أقل من سنة على تسونامي: 15 صورة مذهلة توضح كيف نهضت اليابان سريعاً من الكارثة


 
بعد أقل من سنة على تسونامي: 15 صورة مذهلة توضح كيف نهضت اليابان سريعاً من الكارثة
Published on عالم الإبداع | shared via feedly
في يوم الجمعة الحادي عشر من شهر ماس/آذار من عام 2011 ضربت موجات تسونامي هائلة السواحل الشرقية لجزيرة توهوكو اليابانية عقب زلزال عنيف بلغت قوته الدرجة التاسعة على مقياس ريختر. كان مركز الزلزال في المحيط الهادي على بعد 70 كيلومتراً شرق الجزيرة وعلى عمق يقارب الـ32 كيلومتر. وَلّد هذا الزلزال المريع موجات بحرية عالية للغاية تجاوز بعضها الأربعين متراً وتوغلت في عمق الجزيرة اليابانية لمسافة تجاوزت العشرة كيلومترات محدثة دماراً وخراباً في غاية الفظاعة في عدة مدن وقرى، وخلفت أكثر من خمسة عشر ألف قتيل وملايين المشردين وخسائر مادية قدرت بأكثر من ثلاثين مليار دولار!!
وقد تم تناول ذلك في عالم الإبداع في أكثر من موضوع مثل:
- من اليابان: أكثر من 30 صورة تحكي الكارثة!
- اليابان بعد الزلزال: أكثر من 35 صورة جديدة تصف الكارثة
قد يظن البعض أن بلداً تعرض لكارثة كتلك لن تقوم له قائمة إلا بعد عشرات السنوات، لكن بعد أحد عشر شهراً فقط من الكارثة يقدم اليابانيون لنا وللعالم درساً جديداً في التعافي السريع من الكوارث والنوازل والعودة إلى الحياة من خلال هذه الصور التي قدمتها وكالة الأنباء الفرنسية (AFP):
حيث قدمت الوكالة لقطات ومشاهد صورت من نفس الأماكن عقب الكارثة وفي يناير الماضي. وضحت هذه الصور مقدار العمل الجبار الذي أنجز في هذا الوقت القياسي والذي بالفعل يدفع اللإنسان لإكنان عميق الاحترام لهذه الأمة القوية العاملة المجتهدة المحبة للحياة. وأترككم مع الصور:

وختاماً أريد القول أن هذا الإعجاز الياباني ليس غريباً عليهم فهذه الأمة كانت عام 1945 عقب الحرب العالمية الثانية مدمرة تماماً. ليس مادياً فحسب بل وحتى نفسياً. لكن في ثلاثة عقود من الزمان أصبحوا ثاني قوة اقتصادية في العالم ولديهم أفضل النظم الصحية والتعليمية وأطول معدل للأعمار. ما يميز اليابنيين هو إيمانهم العميق بأنفسهم وقدراتهم وتخطيطهم السليم ونظرتهم المستشرفة بالأمل نحو المستقبل، ولعلنا في حاجة إلى إحياء هذه القيم في أنفسنا من أجل إعادة بث الحياة في حضارتنا العريقة.
المصادر: 1, 2