15 February, 2012

صور ذكرياتك بحرية مع Looxcie


 
صور ذكرياتك بحرية مع Looxcie
Published on آي-فون إسلام | shared via feedly

أصبح التصوير جزء أساسي من حياتنا اليومية فالجميع يريد تسجيل الأحداث التي تمر به… فإذا ذهبت إلى رحلة أو إلى مكان مبهر فإنك تريد تصوير كل لحظة بكل تأكيد حتى تظل ذكرى جميلة لك… الأمر نفسه عندما يبدأ طفلك في المشى أو التحدث للمرة الأولى وهذا مشهد رائع يود الآباء أن يتذكروه دائماً، لذلك تسعى جميع الشركات إلى تطوير الكاميرات الملحقة بالأجهزة أو الكاميرات المستقلة، لكن هناك مشكلة وهى ان الشخص الذى يقوم بالتصوير لا يستمتع بالحدث… فإذا كنت من يلتقط الصور بالفرح فإنك لا تستمتع بالفرح وإذا أردت تصوير طفلك فلن تستطيع اللعب معه أثناء التصوير. لذلك نقدم لكم هذة الكاميرا التى تحل المشكلة وتمكنك من التصوير بدون الإمساك بالكاميرا وأيضاً مشاركة الفيديوهات عبر المواقع الأخرى وغير ذلك من المزايا.

الكاميرا كما يظهر في الصورة بأعلى فهى على شكل سماعة البلوتوث التقليدية وزاوية التصوير هى نفس زاوية الإبصار… فإذا اردت تسجيل أى مشهد كل ما عليك هو أن تضغط على زر في الكاميرا وتنظر لهذا المشهد. الكاميرا تعطيك اكثر من حجم وجودة للتصوير يتم التحكم بها وتغير الجودة أو نقل الفيديو الذى تم بتصويره عن طريق تطبيق مجانى موجود بمتجر البرامج وأيضاً يوجد تطبيق لأندرويد.

مميزات الكاميرا كالتالى:

  1. جودة التصوير جيدة وبأحجام 320p@15fps و 480p@30fps ويتم التحكم في الجودة من التطبيق.
  2. تخزين الفيديو بمدد زمنية تصل إلى 10 ساعات في بعض الموديلات.
  3. في حالة إمتلاء الذاكرة فإنه لا يتوقف على التسجيل بل يقوم بالتسجيل على الفيديوهات الغير محفوظة وبالترتيب الزمنى من الأقدم.
  4. مشاركة الفيديوهات مباشرة من التطبيق إلى المواقع الإجتماعية الشهيرة أو صفحة الشركة.
  5. التطبيق يمكنك من مشاركة الفيديو مع مجموعات من الأشخاص محددة.
  6. التطبيق يمكنك من مشاهدة بث أصدقائك وأيضاً التعليق عليهم.
LooxcieLive
مجاني  
المطور
Looxcie, Inc.
الحجم2.4 ميجا
الإصدار0.9.4
التقييم
متاح في متجر البرامج

تتوافر الكاميرا بثلاثة موديلات الأول بسعر 119.99$ وهو يقوم بتصوير الفيديو بجودة ثابتة وبسعة تصل إلى 5 ساعات، الثاني بسعر 149.99 يمكنك من تعديل حجم الفيديو 320p أو 480p وبسعة تخزينيةأيضاً 5 ساعات أيضاً، والثالث بنفس خواص الثاني لكنه بضعف السعة التخزينية وبسعر 179.99$ ويمكن شراءة من موقع الشركة أو الشراء من موقع أمازون…

ايضاً يوجد العديد من الملحقات تمكنك من الإستفادة من الكاميرا في جميع المناسبات، مثلاً حامل للسيارة او للدراجة بحيث يمكنك تصوير طريق رحلتك، ايضاً يوجد مجموعة من العدسات التي تعطي زواية اكثر اتساعاً، وهناك العديد من الملحقات الاخرى…


فيديوهات تم تصويرها بهذة الكاميرا:

هل ترى هذه الكاميرا مفيدة؟ ام تكفي الكامير الخاصة بالهاتف خاصة انها لا تصور صور ثابتة؟

جميع الحقوق محفوظة ©آي-فون إسلام, 2012. | رابط الموضوع | التعليقات |
بطاقات:


14 February, 2012

بعد أقل من سنة على تسونامي: 15 صورة مذهلة توضح كيف نهضت اليابان سريعاً من الكارثة


 
بعد أقل من سنة على تسونامي: 15 صورة مذهلة توضح كيف نهضت اليابان سريعاً من الكارثة
Published on عالم الإبداع | shared via feedly
في يوم الجمعة الحادي عشر من شهر ماس/آذار من عام 2011 ضربت موجات تسونامي هائلة السواحل الشرقية لجزيرة توهوكو اليابانية عقب زلزال عنيف بلغت قوته الدرجة التاسعة على مقياس ريختر. كان مركز الزلزال في المحيط الهادي على بعد 70 كيلومتراً شرق الجزيرة وعلى عمق يقارب الـ32 كيلومتر. وَلّد هذا الزلزال المريع موجات بحرية عالية للغاية تجاوز بعضها الأربعين متراً وتوغلت في عمق الجزيرة اليابانية لمسافة تجاوزت العشرة كيلومترات محدثة دماراً وخراباً في غاية الفظاعة في عدة مدن وقرى، وخلفت أكثر من خمسة عشر ألف قتيل وملايين المشردين وخسائر مادية قدرت بأكثر من ثلاثين مليار دولار!!
وقد تم تناول ذلك في عالم الإبداع في أكثر من موضوع مثل:
- من اليابان: أكثر من 30 صورة تحكي الكارثة!
- اليابان بعد الزلزال: أكثر من 35 صورة جديدة تصف الكارثة
قد يظن البعض أن بلداً تعرض لكارثة كتلك لن تقوم له قائمة إلا بعد عشرات السنوات، لكن بعد أحد عشر شهراً فقط من الكارثة يقدم اليابانيون لنا وللعالم درساً جديداً في التعافي السريع من الكوارث والنوازل والعودة إلى الحياة من خلال هذه الصور التي قدمتها وكالة الأنباء الفرنسية (AFP):
حيث قدمت الوكالة لقطات ومشاهد صورت من نفس الأماكن عقب الكارثة وفي يناير الماضي. وضحت هذه الصور مقدار العمل الجبار الذي أنجز في هذا الوقت القياسي والذي بالفعل يدفع اللإنسان لإكنان عميق الاحترام لهذه الأمة القوية العاملة المجتهدة المحبة للحياة. وأترككم مع الصور:

وختاماً أريد القول أن هذا الإعجاز الياباني ليس غريباً عليهم فهذه الأمة كانت عام 1945 عقب الحرب العالمية الثانية مدمرة تماماً. ليس مادياً فحسب بل وحتى نفسياً. لكن في ثلاثة عقود من الزمان أصبحوا ثاني قوة اقتصادية في العالم ولديهم أفضل النظم الصحية والتعليمية وأطول معدل للأعمار. ما يميز اليابنيين هو إيمانهم العميق بأنفسهم وقدراتهم وتخطيطهم السليم ونظرتهم المستشرفة بالأمل نحو المستقبل، ولعلنا في حاجة إلى إحياء هذه القيم في أنفسنا من أجل إعادة بث الحياة في حضارتنا العريقة.
المصادر: 1, 2


24 January, 2012

Our iPhone & Android App. is ready :D


  
  We are happy to inform you that our blog's iPhone & Android App. is ready :D


Kindly download our iPhone and Android apps in the following locations:



Then you will simply need to snap the following QR code with Bloapp. Alternatively you can search for our blog’s name ( Man Times ) using the search function as well.

22 January, 2012

لماذا لم يصنع الآيفون بالولايات المتحدة الأمريكية ؟


 
لماذا لم يصنع الآيفون بالولايات المتحدة الأمريكية ؟

هذا السؤال سأله رئيس الولايات المتحدة الأمريكية " باراك أوباما " للرئيس السابق لـ آبل " ستيف جوبز " فعند سؤاله لماذا لا تعود تلك الوظائف الى الوطن ؟ أجاب " جوبز " بكل بساطة بأن تلك الوظائف لن تعود.

لمذا لا تعود ؟ تعود القصة الى إستياء " جوبز " وقبل أسابيع من عرض الآيفون بالعام 2007 من تعرض شاشة الجهاز الى خدوش بسبب المفاتيح اللتي توضع بالجيب بجانب الهاتف وفي تلك اللحظة أراد " جوبز " تغيير الشاشة من شاشة بلاستيكية الى شاشة مقاومة للخدوش مصنوعة من الزجاج.

في ذلك الوقت الشركة الوحيدة القادرة على تنفيذ ذلك الطلب هو مصنع Foxconn بالصين واللذي أرسلت إليه مذكرة ليلية بوقتها وبعد 96 ساعة من إستلام الطلب بدأ بإنتاج 10.000 وحدة يوميا وهذا على حسب وصف أحد مسئولي آبل شي لا تستطيع أي شركة أمريكية القيام به. الزجاج يأتي أساسا من ولاية كنتاكي بالولايات المتحدة ولكن Foxconn هو المصنع الوحيد القادر على تقطيع الزجاج بالسرعة والدقة اللازمة لتوفيره للعملاء بالإضافة الى قدرة المصنع على العمل على مدار 24 ساعة دون توقف.

آبل تقول بأن العمال بالولايات المتحدة الأمريكية ينقصهم التعليم والمهارة للتصنيع المحلي فشركة مثل آبل تحتاج للسرعة والمرونة إذا ماقررت فجأة تغيير بعض القطع دون التأثير على خط الإنتاج فشركة مثل Foxconn تستطيع إضافة 3000 عامل في لحظات إذا مادعت الحاجة وهذا الشي مستحيل فعله بالولايات المتحدة الأمريكية.

  لا أدري ماذا سيكون رد الرئيس الإمريكي إذا ماقرر " جوبز " شرح كل تلك التفاصيل لكن ربما أراد " جوبز " عدم إحراجه فشركة Foxconn تقوم بتشغيل أكثر من 700 ألف عامل شي لن تستطيع الولايات المتحدة ولا أي دولة بالعالم فعلة بالوقت القريب على الأقل.

مواضيع مشابهة


شكرا للكروت الجميلة يا moo.com :)


  

    منذ حوالي الساعة استلمت الكروت الجميلة (المجانية) المطبوعة 
من طرف شركة موو والتي شحنت لي اليوم عن طريق البريد الجوي
قادمة من لندن-انجلترا 

كم هذا رائع أن تحصل علي 50 كارت يحمل قالب الفيسبوك تايم لاين
الخاص بك  :)

شكرا يا موو :D














قوة تويتر: أنا أغرّد، إذاً أنا موجود


 
قوة تويتر: أنا أغرّد، إذاً أنا موجود
Published on عالم التقنية | shared via feedly

twitter newbird boxed blueonwhite قوة تويتر: أنا أغرّد، إذاً أنا موجود

هل تذكر قصة الرجل الذي لم يستطع إخفاء خبر رؤيته لأذني الحاكم الطويلتين جداً بشكل يدعو للضحك؟ كان الرجل خائفاً من أن يقطع الحاكم رأسه إن هو أخبر أحداً. هل تذكر ما فعله ذاك الرجل؟ أخذ يصرخ في البئر: "أذنا الحاكم طويلتان كأذني الحمار"، ظل يرددها حتى شعر بالارتياح بعد إذاعة الخبر الذي أرّق عليه نومه.لكن النتيجة التي لم يتوقعها هي أن الحيوانات والطيور والأشجار تلقّت حديثه وأخذت تردده وتعيد ترديده حتى علم الحاكم بما جرى ولقي الرجل مصيره المشؤوم.

ضع المصير المشؤوم جانباً. تويتر هو تلك البئر التي تخبر فيها، إلى مجتمع من الغرباء يشاركونك اهتمامك، عن كل ما يجول في ذهنك من أفكار قد لا تجد صدى لها عند مشاركتها مع معارفك في فيسبوك. إما لأنهم لا يشاركونك هذا الاهتمام أو لأنك لا ترغب بمشاركتها معهم لسبب أو لآخر.

ففيسبوك في النهاية هو العالم الافتراضي الذي يتكون من معارفك في العالم الحقيقي، وعندما تكتب شيئاً عن أفكارك التي لا يوجد من هو مهتم بها بين معارفك، فإن البعض قد يجاملك بإبداء الإعجاب بما نشرته لكنك لن تحصل على التواصل العميق الذي يطور أفكارك والذي أنت في بحثٍ عنه. خاصة إذا تذكرت أنك في فيسبوك تكتب على حائط الناس، وعليك أن تكتب ما يهتم به الأغلبية وإلا سوف يبدؤون بإخفاء ما تنشره وتفقد تأثيرك الاجتماعي.

مثلاً أنا مهتم بالتسويق الإلكتروني وشبكات التواصل الاجتماعي. لا يوجد في شبكة معارفي على فيسبوك من هو مختص في هذا الموضوع (هناك شخص واحد فقط). لذلك أتوجه إلى تويتر وأبحث عن المهتمين والخبراء بشبكات التواصل الاجتماعي وأتابعهم، ليس بهدف تكوين صداقة معهم وتبادل الصور والنكت والتهاني والآراء حول قضايا عامة، كما هو الحال في فيسبوك، بل هدفي هو تحديد تلك المجموعة التي قد تكون صغيرة والتي تهتم بموضوع محدد ولديها ما تقوله حوله. وهذا النوع من المجموعات لن أصل إليها إلا عن طريق تويتر.

عندما تحس بأن لديك ما تقوله خارج دائرتك الضيقة في فيسبوك، كفكرة غريبة مثلاً، أو شيئاً ما رأيته وتريد إخباره إلى الملايين أو في بالك سؤال ترغب بتوجيهه للعالم أو شيء من هذا القبيل، فعليك بالتوجه إلى تويتر لإيجاد من يشاركك اهتمامك، وتأكد أنك بأفكارك المميزة واستخدامك الصحيح لتويتر، المختلف تماماً عن فيسبوك، سيلقى ما تقوله صدى في مكان ما في العالم، وسيتم إعادة تغريده حتى تجد نفسك تجتذب مجموعة تشاركك نفس الاهتمام وتجد فجأة أنه قد أصبح لديك (أتباع).

ولهذا السبب فإن تويتر ليس للجميع، تويتر للمميزين.

%D9%83%D9%85 %D9%85%D8%B1%D8%A9 %D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D9%85 %D8%AA%D9%88%D9%8A%D8%AA%D8%B1 قوة تويتر: أنا أغرّد، إذاً أنا موجود

ماذا تفعل في هذه اللحظة؟


تويتر واحد من الابتكارات التي أوجدها مبتكروها لغرض معين، ليفاجؤوا بأن الناس تستخدمها بطريقة مختلفة تماماً. أوجدها جاك دورسي كشبكة تواصل اجتماعي في عام 2006، على مبدأ الفيسبوك، لكن مهمته كانت أكثر تحديداً، فقد صُمم لهؤلاء الذين يرغبون بإبقاء معارفهم مطلعين على ما يقومون به لحظة بلحظة وبشكل آني من خلال رسالة قصيرة لا تتجاوز 140 حرفاً تجيب على السؤال "ماذا تفعل في هذه اللحظة".

لكن في الوقت الذي أقبل فيه الناس على فيسبوك ويوتيوب بضراوة يستهلكون بنهم الصور والفيديوهات التي يشاركها أصدقاؤهم على صفحتهم، لم يجد الكثير من مستخدمي تويتر ما يكتبون عنه باستخدام 140 حرفاً المتاحة، أو بكلمات أخرى، لم يجدوا أن معارفهم يكترثون بمعرفة أنهم في هذه اللحظة في السوق، ثم بعد ساعة متوقفين في محطة الوقود، فالناس ليسوا كلهم نرجسيين ولا يعتقدون أن الكواكب تدور حولهم كما افترض مؤسس تويتر.

وعلى الرغم من ارتفاع عدد مستخدمي تويتر بنسبة 200% بين عامي 2008 و 2009 ،إلا أن الأرقام تظهر أن معظم المستخدمين الجدد لم يرق لهم تويتر، ولهذا فإن 60% من مستخدمي تويتر يهجرون حسابهم خلال الشهر الأول من تسجيلهم بالموقع كما تظهر أرقام عام 2010، كما أن تويتر أعلن في عام 2011 أن 40% من مستخدمي تويتر لم يعودوا إلى حسابهم خلال 30 يوم الماضية.

لكن تمهل، لا تعتقد أن تويتر مكسور الجناح.

تويتر ليس للجميع، لكنه للمؤثرين :

مع تردد الأناس العاديين في استخدام تويتر بالشكل الذي كان بذهن مبتكريه، ظهرت فئة من المستخدمين أقبلت على تويتر، يهتم بهم الناس في الأحول العادية، ويتمنون لو يعرفوا ما يفعلون وكيف يفكرون لحظة بلحظة، هؤلاء هم الأشخاص المؤثرون من رياضيين ورجال سياسة وصنّاع القرار وفنانون وكبار المؤلفين وكل شخص يُنظر إليه على أنه شخص ذو نفوذ يرغب الناس بأن يعرفوا " ماذا يفعل في هذه اللحظة".

وتواجد هؤلاء المشاهير من العيار الثقيل هو الذي أكسب تويتر قوته، وجعل الناس تقبل عليه. كما أن هؤلاء المشاهير وذوي النفوذ أعجبتهم فكرة وجود أناس متابعين لهم، فأخلصوا لهم وفضّلوهم على وسائل الإعلام في كل ما يستجد لديهم من أخبار وأفكار وقرارات مهمة. وهذا ما أجبر وسائل الإعلام على التواجد في تويتر وإبقاء عينهم مراقبةً له. ومن الأمثلة عن إخلاص المغردين لمتابعيهم في تويتر، إعلان وضاح خنفر الرئيس السابق لقناة الجزيرة والمصنف كالشخصية السادسة الأكثر تأثيراً في العالم العربي بحسب مجلة أرابيان بزنس قراره بالاستقالة من خلال تويتر قبل أن تنشره أي وسيلة إعلامية.

ولهذا لا نستغرب عندما تُظهر أرقام تويتر أن58 مليون مستخدماً يتابعون 8 حسابات على تويتر، فهذا يؤكد على أن عددا كبيراً من الناس موجودون في تويتر لأن هذه الشخصيات المؤثرة موجودة.

%D9%88%D8%B6%D8%A7%D8%AD %D8%AE%D9%86%D9%81%D8%B1 قوة تويتر: أنا أغرّد، إذاً أنا موجود

تويتر قوي:

إذا فتويتر قوي، وقوته في بساطته. 140 حرفاً في التغريدة الواحدة، تجبر المغرد على أن يبتعد عن التطويل ويضع زبدة أفكاره في أقل من عشر كلمات، وهو أحد التحديات الذهنية التي أحبها، وتدريب ذهني لا يقوى عليه الكثيرون، مما أدى لخلق مجتمع كامل هو مجتمع المغردين، له اصطلاحاته، ومحبوه، وأدواته المختلفة عن أي موقع تواصل اجتماعي آخر.

كما أن قوة تويتر هي في أن مئات ملايين المحادثات في منصة تويتر هي في النهاية حديث واحد يتألف من جميع المحادثات، يمكنك المشاركة في أي محادثة تجري والتعليق على أي تغريدة، وبهذا يمكن لأي شخص البحث عن ما يتم تداوله فيما يتعلق بموضوع معين في لحظة ما. أي إذا أردت أن تعرف عما يتحدّث العالم في أي لحظة من اللحظات فعليك بتويتر.

أضف إلى ذلك، أن تويتر فرصة للحديث مع الغرباء، والناس الذين لا يشبهوننا في عاداتنا وتفكيرنا. وهذا أمر نحن محرومون منه في فيسبوك، لأننا عندما نتلقى هناك طلباً (لإضافة صديق) من شخص لا نعرفه أو بالكاد نعرفه، نتردد قبل إضافته. فالكثير من الناس يفضلون إبقاء مستوى من الخصوصية وتحديد من سيرى ما لديهم من صور ومقاطع فيديو وتحديثات عن مكان التواجد، ذلك على الرغم من أننا قد نرغب بالتواصل مع غرباء، لكن المشكلة ببساطة أن فيسبوك ليس المكان المناسب. هنا يسطع نجم تويتر الذي يمكنك من التواصل مع 200 مليون شخص غريب متوزعين في مختلف أنحاء الكرة الارضية.العرب وتيوتر:

العرب وتيوتر:

على الرغم من كل هذه القوة لدى تويتر، فإذا دخلت لحسابي في تيوتر ستجد أن عدد التغريدات التي نشرتها لا يتجاوز العشرين. وهذا يعود إلى أن تواجد المغردين العرب المؤثرين من كتاب ومفكرين قليل جداً، مما يحرمني (ويحرمنا جميعاً) للأسف من معرفة كيف يفكر الأشخاص العرب الذين أنا من المعجبين بهم. على أية حال، استخدامي الأساسي لتويتر حالياً هو للتواصل مع الخبراء في مجال التسويق الالكتروني وشبكات التواصل الاجتماعي للحصول على الأخبار والتحديثات المتعلقة بمجالي.

ما رأيك بتويتر، كيف تستخدمه؟ هل تعرف شخصيات مؤثرة عربية تتواجد على تويتر وتنصحني بمتابعتها؟

المصدر

مواضيع مشابهة:

  1. العثور على مفقود الظهران باستخدام تويتر و الفيس بوك
  2. تويتر يوفر إمكانية نشر التحديثات في الفيس بوك بشكل تلقائي
  3. قراءة لمؤشرات وأرقام مستخدمي مواقع الشبكات الاجتماعية

17 January, 2012

مشروع عربي مفتوح المصدر لتحويل الأي-فون الى ماسح ضوئي


 
مشروع عربي مفتوح المصدر لتحويل الأي-فون الى ماسح ضوئي
Published on آي-فون إسلام | shared via feedly

قبل أيام كنت في العمل فصورت ورقة باستخدام الآيفون وبالأخص باستخدام برنامج كام سكانر (+CamScanner)، بعد تصوير الورقة بعثتها لنفسي باستخدام الإيميل حتى أقوم بأرشفتها، مهمة سهلة جدا، ولكن المشكلة أن يدي غير ثابتة أثناء التصوير، ولو أنني أردت أن أصور عدة أوراق واحدة تلو الآخرى لكانت المهمة أصعب، وخصوصا أنني أحتاج لتثبيت يدي لكل ورقة، ثم أنني أحتاج أن أضبط زاوية التصوير بقدر الإمكان (بالرغم من وجود خاصية تعديل ميلان الورقة في البرنامج، ولكنه محدود)، فقررت أن أصنع ماسحا آيفونيا يقوم بعملية التصوير أوتوماتيكيا ومن غير أي تدخل مني، قد تقول أنه من الأفضل لك أن أشتري ماسح ضوئي وتنتهي من هذه المشكلة، صحيح، ولكن بالمقارنة هناك عيوب في الماسح الضوئي، فهو يحتاج لأن يسخن بعد تشغيله لأول مرة، ثم أن المسح للورقة بطيء بالمقارنة مع تصوير الآيفون، دعك عنك كل الأعذار، السبب الرئيسي في الفكرة كلها هو أن أخوض تجربة علمية أستفيد ويستفيد منها الجميع، وأستمتع فيها بنفس الوقت.

في البداية لم تتعدى الفكرة أبعد من صناعة حامل للآيفون بحيث يزيل الحاجة لمسكه باليد بذلك أزيل الاهتزازات اليدوية، فقمت بصناعة قاعدة خشبية، توجهت لشركة أيس هاردوير (Ace Hardware)، واشتريت قطع خشبية المخصصة للهوايات، وأسرعت راجعا للمنزل، وبدأت بقطع الأخشاب باستخدام أدوات النحت للهاوين، لم تكن المهمة سهلة لعدم تخصصي في الخشب، ولكني توصلت بالنتيجة النهائية إلى قاعدة بسيطة كما هو موضح في الصورة التي على الجانب الأيسر (طبعا اعتبر نفسك لم تلاحظ الطابعة والماسح الضوئي لشركة الإيتشبي على يسار الماسح الآيفوني). لاحظ الآيفون في الأعلى، ولاحظ الورقة في الأسفل، الخطة نجحت، فرمل! كانت هناك مشكلة، حينما أضغط على زر التصوير على الآيفون يتسبب اصبعي باهتزاز الصورة، الخشب لم يكن كافيا لأن يوقف تذبذب الصورة، وإن قلل منه بشكل كبير، إذن، لم تنته المشكلة بعد، أحتاج لأن أجعل التصوير أوتوماتيكا.

حتى أقارن هذا المشروع البسيط مع الماسح الضوئي لابد – على الأقل – أن أجعله يتميز في فكرة أو فكرتين، إذن، لنجعل الآيفون يصور من غير أن أضغط على الزر، وليكن أنني حينما أضع الورقة في مكانها الصحيح يقوم الآيفون بالتصوير أوتوماتيكا، كيف يمكنني التحكم بالآيفون؟ وكيف يمككني أن أعرف ما إذا وُضعت ورقة على سطح الماسح الخشبي؟ هنا يتدخل الآردوينو (Arduino) المنقذ (هناك عدة صفحات على الإنترنت تشرح عن جهاز الآردوينو، ابحث عنه باستخدام الجوجل، لترى مئات الآلاف من الصفحات التي تتكلم عنه، وهناك الآلاف من الأمثلة لمختلف الاختراعات باستخدامه، ولكن بشكل عام هو جهاز إلكتروني يمكنك برمجته وإيصاله بمكونات إلكترونية أخرى للتحكم فيها، فإذا كنت محبي العمل على الأجهزة الإلكترونية فأنصحك بتعلم الآردوينو، فلن تندم أبدا).

أستطيع أن أصنع دائرة بسيطة جدا، وأربطها بالآردوينو، ومن خلال الآردوينو أستطيع أن أتحكم في الآيفون، في الجانب الأيمن لحلبة الفكرة لابد للدائرة أن تُحسس الآردوينو بأن هناك ورقة في مكانها الصحيح، أستطيع عمل ذلك عن طريق مقاومات تعتمد على الضوء (Photo Resistor)، لاحظ الصورة التي على اليسار، هذه النقاط المؤشر عليها في الصورة هي المقاومات، إنها تتأثر بشدة الضوء، كلما كان الضوء المسلط عليها أقوى كلما كانت مقاومتها للتيار الكهربائي أكبر، وكلما كان الضوء المسلط عليها أقل شدة كلما قلت مقاومتها، إذن، يمكنني أن أرسل قيمة شدة الضوء للآردويو، فلنضع واحدة من المقاومات على سطح الماسح الخشبي، ولو أن ورقة غطت هذه المقاومة، ستقل شدة الضوء، وإذا أزلنا الورقة ستعود شدة الضوء إلى قوتها الأولى، بذلك نعرف ما إذا كانت هناك ورقة على الماسح أم لا. جيد!

بقي الجانب الأيسر من الحلبة، كيف سيأمر الآردوينو الآيفون ببدأ التصوير بعد تغطية المقاومة؟ هناك عدة طرق، ولكني أستسلمت للأسهل، حينما تشتري الآيفون تأتي معه سماعات الأذن، على سلك من أسلاك السماعتين ستلاحظ وجود أزرار تحكم، واحدة من تلك تتحكم في رفع الصوت، وإن كنت لا تعلم هذه المعلومة فإن بنفس هذا الزر يمكنك أن تصور بمجرد الضغط عليه بعد تشغيل الكاميرا على الآيفون، كليك، وإذا بالآيفون يصور، رائع! أستطيع أن أستخدم هذا الزر لأتمتة التصوير، الدائرة الحمراء محيطة بالزر على الشكل على اليمين.

بسرعة خاطفة أمسكت بسماعات الأذن، وبدأت بفك الغطاء الذي يغطي الأزرار، ستجد أن تحت تلك الأغطية هناك أزرة معدنية دائرية تنثني تحت الضغط، أزلت هذه أيضا فتوصلت لسلكين مُوصلين على الدائرة، هذا ما كنت أبحث عنه، كل ما علي فعله الآن هو أن ألحم سلكين على هذين الموصلين، وإذا ما لامست السلكين بعضهما البعض، كليك، الكاميرا تصور، وهذا ما حدث بالفعل بعد أن قمت بالعملية، وأسميها بعملية لأنها كانت متعبة نوعا ما، حيث أن المنطقة هذه حساسة، وإن تتعرض حرارة اللاحم لفترة طويلة قد لا تعمل (خصوصا أن بها إلكترونيات دقيقة جدا)، والشيء الآخر المتعب هو أن السلكين كانا من الصغر بحيث يصعب تركيب أسلاك عليهما، على اليسار صورة مكبرة باستخدام عدسات تبين السلكين الصغيرين.

بسرعة خاطفة أمسكت بسماعات الأذن، وبدأت بفك الغطاء الذي يغطي الأزرار، ستجد أن تحت تلك الأغطية هناك أزرة معدنية دائرية تنثني تحت الضغط، أزلت هذه أيضا فتوصلت لسلكين مُوصلين على الدائرة، هذا ما كنت أبحث عنه، كل ما علي فعله الآن هو أن ألحم سلكين على هذين الموصلين، وإذا ما لامست السلكين بعضهما البعض، كليك، الكاميرا تصور، وهذا ما حدث بالفعل بعد أن قمت بالعملية، وأسميها بعملية لأنها كانت متعبة نوعا ما، حيث أن المنطقة هذه حساسة، وإن تتعرض حرارة اللاحم لفترة طويلة قد لا تعمل (خصوصا أن بها إلكترونيات دقيقة جدا)، والشيء الآخر المتعب هو أن السلكين كانا من الصغر بحيث يصعب تركيب أسلاك عليهما، على اليسار صورة مكبرة باستخدام عدسات تبين السلكين الصغيرين.

الآن نحتاج للدائرة الحكم التي تدخل المتباريين من أطرف الحلبة على بعض، ولكن قبل وصف الدائرة، هناك إضافة بسيطة أدخلتها على الدائرة للتحسين من الماسح الآيفوني (حتى أضمن القضاء على الماسحات الضوئية بالكامل)، وهو أنني أضفت مقاومة ضوئية أخرى، كل مقاومة تكون على طرف من طرفي الورقة (رجع الصورة التي فيها المقاومتين)، لماذا؟ حتى إذا ما وضعنا الورقة باستدارة غير صحيحة فلن يتم تصويرها، فإذا كانت الورقة مائلة إلى جانب أو لآخر ذلك يعني أن واحدة من المقاومات ستتغطى، وستبقى الأخرى مكشوفة، حينها لا يعطي الآردوينو الإشارة للآيفون بالتصوير، ولكن لو تم تغطية كلا المقاومتين، عندها يتم التصوير، قارن هذه الفكرة مع الماسح الضوئي، الماسح الضوئي لا يستطيع إخبارك ما إذا كانت الورقة مائلة أم لا، كم مرة وضعت ورقة على الماسح الضوئي وصورتها ووجدت أنها تحركت من مكانها؟

(النتيجة 1 – 0 لصالح الماسح الآيفوني).

الآن أستطيع بناء دائرتي بسلام وإطمئنان، الصورة التي في الأسفل تبين خريطة الدائرة. لاحظ أن هناك مجموعة أخرى من الأشياء التي لم أذكرها بعد، وأولها الأضواء (أو الصمام ثنائي باعث للضوء – اسم طويل ومزعج ولكن يُقصد به الـ LED)، أولا هناك اثنان من الأضواء، واحد أحمر والآخر أصفر، الأحمر يضيء حينما لا توضع الورقة بالشكل الصحيح، والضوء الأصفر يدل على أن الأمور على ما يرام، وأن الآيفون سيأخذ الصورة الآن، لذلك انتظر حتى يتم التصوير، بعد أن ينطفئ الضوء الأصفر يمكنك إزالة الورقة ووضع أخرى إن شئت. والشيء الآخر وهو الزر الذي أسفل الأضواء، وهو زر الإعدادات، ماذا أقصد بذلك؟ بكل بساطة، شدة الضوء تختلف من غرفة إلى أخرى، لو أنك أردت أن تصور أوراق في غرف مختلفة فذلك قد يسبب مشكلة للماسح الآيفوني لو لم يتم إعادة تعيير المقاوماتين الضوئيتين بحسب الإضاءة في الغرفة الأخرى، ذلك سيتم عن طريق البرمجة، وسأشرح الفكرة بعد قليل (أما الآن تستطيع الاستمتاع بالنظر للدائرة، وسنعود بعد الفاصل).

تستطيع أن تصنع هذه الدائرة بنفسك، العملية بسيطة جدا، كل ما عليك القيام به هو شراء الآردوينو (في حدود 20 دولار) من على الإنترنت، وباقي المكونات موجودة في أي محل إلكتروني (يبيع مكونات إلكترونية)، وصل الدائرة كما تراها، وبعدها انسخ البرنامج التالي، وألصقه في أداة برمجة الآردوينو (للأسف لا أستطيع أن أشرح كل ما يتخص بهذا الجهاز الرائع، ولكن تستطيع زيارة الصفحة الرئيسية لموقع سكاى بودكاست، وستجد ما يسرك).

لنعود مرة أخرى لتعيير الضوء، حينما تشغل الماسح الآيفوني لأول مرة، سيقوم البرنامج بأخذ شدة الضوء المسلطة على المقاومات، ثم يعتبر شدة الضوء هذه هي 100% لهذه الغرفة، حينما تغطي المقاومات بورقة فإن الضوء ينخفض إلى النصف (حسب تجربتي مع الأوراق)، أنا اعتبرت أي انخفاض بالضوء بقدر 30% يكفي لكي يعطي الآردوينو إشارة للآيفون للتصوير، تخيل الآن لو أنك أخذت الماسح لغرفة أخرى تكون الإضاءة فيها أخف، ولنقل أن هذه الإضاءة أخف بمقدار 30% عن الغرفة الأولى، حينها سيعتبر الآردوينو أن المقاومات قد تم تغطيتها، فيقوم الآيفون بالتصوير، وهذا خطأ، إذن لابد من أن نعيد تعيير حساسية الضوء بحيث يعتبر الآردوينو شدة الإضاءة في الغرفة الجديدة هي 100%، ويقيس بعدها على ذلك فأي انخفاض بعد ذلك سيجعل الآيفون يصور، وهذه هي فكرة الزر أسفل الأضواء.

ملاحظة: تستطيع شراء الآردوينو من عدة أماكن، أنا اشتريته من الأمازون.

المقال من موقع سكاى بودكاست للدكتور المهندس محمد قاسم.
ربما هذا المشروع معقد بالنسبة لك ولي لكن هو مشروع بسيط بالنسبة للدكتور محمد وحين تحدثنا اليه لتحويل المشروع الى منتج قال هو ابسط من ذلك ويشجع الشباب على تطويره للأفضل

تابع البودكاست العلمي للدكتور محمد هنا


جميع الحقوق محفوظة ©آي-فون إسلام, 2012. | رابط الموضوع | التعليقات |
بطاقات: ,